يناير 2012
بدأ العام بتلقي خبر سيئ وآخر جيد. فقد تمثل الخبر الحزين في الإصابة الخطيرة التي لحقت بأندريو فونتاس في بامبلونا، حيث أضيفت إلى إصابة دفيد فيا، التي تعرض لها قبل بضعة أيام في نصف نهائي كأس العالم للأندية في يوكوهاما. أما الخبر السعيد فقد تجلى في تتويج ميسي بالكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي، متفوقاً على كريستيانو رونالدو وتشافي هيرنانديز. في يناير تمكن الفريق أيضاً من التأهل إلى الدور نصف النهائي في مسابقة كأس الملك بعد التغلب على أوساسونا وريال مدريد في ثمن وربع النهائي على التوالي.
فبراير 2012
في فبراير ازدادت الأمور تعقيداً في الدوري الأسباني. فبعد الهزيمة في ملعب أوساسونا(3-2) ، أصبح برشلونة متخلفاً بعشر نقاط عن المتصدر ريال مدريد. أما في كأس الملك، فقد تمكن أبناء جوزيب غوارديولا من التأهل للنهائي بعد فوزهم على فالنسيا (1-1 و 2-0). ثم عاد الفريق لمواجهة فالنسيا، ولكن في الدوري هذه المرة، حيث سجل ليو ميسي خمسة أهداف ليقود فريقه إلى فوز ساحق (5-1) في الكامب نو، علماً أن تلك كانت المرة الثانية التي أحرز فيها خماسية شخصية في مباراة واحدة منذ أن بدأ اللعب في فريق برشلونة الأول. كما تزامن ذلك اليوم مع المباراة رقم 200 للنجم الأرجنتيني بقميص البلاوغرانا.
مارس 2012
على المستوى الرياضي، كان مارس شهراً مثالياً بالنسبة لبرشلونة. فقد تحسنت نتائج الفريق بشكل باهر في الدوري، حيث هزم سبورتنغ خيخون وراسينغ سنتاندير وأشبيلية وغرناطة ومايوركا وأتليتيك بيلباو على التوالي. وفي أوروبا، سجل ميسي خمسة أهداف في مرمى باير ليفركوزن ليقود برشلونة إلى فوز تاريخي على الفريق الألماني في ثمن النهائي (7-1). وفي المحطة الأولى من دور الثمانية، عاد الفريق بالتعادل (0-0) مع ميلان من سان سيرو. لكن لاعبي ومشجعي البلاوغرانا تلقوا خبراً مفجعاً بانتكاس إريك Hبيدال، الذي تعين عليه الخضوع لعملية زرع كبد بعد إصابته بورم سرطاني. كما رحل عنا أيضا إستانيسلاو باسورا، أحد مهاجمي فريق البارسا الأسطوري الذي حقق خمسة كؤوس في عام واحد.
أبريل 2012
صحيح أن الفريق خسر في أبريل، لكن الجمهور كان في مستوى الحدث. فبعد الإطاحة fميلان الايطالي في الدور ربع النهائي (3-1)، خرج برشلونة من دوري أبطال أوروبا على يد تشيلسي (1-0 و 2-2) . وفي الليغا، حسم ريال مدريد أمر اللقب بفوزه في الكامب نو (1-2). ومع ذلك فقد كان الجمهور خير سند للفريق، حيث لم يبخل عنه بالتشجيع والمؤازرة مجدداً ثقته في اللاعبين والجهاز الفني. وحينها، عاد أفلاي إلى اللعب بعد تعافيه من الإصابة، بينما أعلن غوارديولا رحيله نهاية الموسم، لتقرر إدارة النادي تعيين تيتو فيلانوفا خلفاً له.
مايو 2012
انتهى عصر غوارديولا بإحراز اللقب الرابع عشر في أربع سنوات، إذ فاز برشلونة على أتليتيك بيلباو في نهائي كأس الملك بملعب فيسنتي كالديرون، بفضل هدفين من بيدرو وآخر من ميسي في الشوط الأول. وقبل تلك المباراة، دارت موقعة الدربي بين برشلونة وأسبانيول في الكامب نو، حيث شكرت جماهير البلاوغرانا جوزيب غوارديولا على النجاحات الكبيرة التي حققها مع النادي. وقال بيب أمام المشجعين في ذلك اليوم: "الحياة وهبتني هذه الهدية. لا يمكنكم تصور ما أشعر به من تقدير وسعادة في هذه اللحظات. شكراً لكم جميعاً".
يونيو 2012
خلال هذا الشهر، قُدم تيتو فيلانوفا بشكل رسمي مدربا جديدا للفريق الاول، الذي كان ممثلاً حينها بالعديد من اللاعبين في يورو 2012 في بولندا وأوكرانيا. وقبل المباراة النهائية بين أسبانيا وإيطاليا، أعلن نادي برشلونة توصله إلى اتفاق مع فالنسيا يقضي بضم جوردي ألبا إلى صفوفه.
يوليو 2012
في يوم 1 يوليو 2012 تُوج ثمانية لاعبين من برشلونة بلقب بطولة أمم أوروبا، بعدما كان فالديز، بيكيه، ألبا، بوسكيتس، تشافي، سيسك، إنييستا وبيدرو ضمن المنتخب الأسباني الذي فاز 4-0 على إيطاليا في المباراة النهائية. كان ذلك ثاني لقب أوروبي في رصيد تشافي وسيسك وإنييستا، الذي حاز أيضا على جائزة أفضل لاعب في البطولة. وبعد بضعة أيام، تم تقديم ألبا كلاعب جديد في صفوف البارسا، الذي بدأ في وقت لاحق من هذا الشهر استعداداته للموسم الجديدة بإجراء مباراة ودية في هامبورج، شهدت تعرض مارك مونييزا لإصابة خطيرة.
أغسطس 2012
بدأ برشلونة مشواره في الليغا بفوز كاسح على ريال سوسييداد (5-1) قبل انتزاع فوز صعب من ملعب أوساسونا (1-2). وفي كأس السوبر الأسباني، كان اللقب من نصيب ريال مدريد بعد التعادل في نتيجتي الذهاب والإياب والاحتكام إلى قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار. كما جرت النسخة 47 من كأس جوان غامبر، ضد سامبدوريا، تكريما لنهائي ويمبلي قبل 20 عاماً. وفي اليوم نفسه تعاقد النادي رسميا مع الكاميروني أليكس سونغ، الذي أصبح ثاني وآخر لاعب ينضم إلى الفريق هذا الموسم.
سبتمبر 2012
واصل فريق تيتو فيلانوفا العزف على إيقاع الإثارة والانتصارات. فقد تمكن برشلونة تحت إمرته من معادلة أفضل بداية في تاريخ الدوري الليغا، كما استهل مشواره في دوري أبطال أوروبا بفوز صعب ضد سبارتاك موسكو الروسي، حيث تعين عليه قلب تخلفه في النتيجة. كما تحقق النصر على غرناطة (2-0) وأشبيلية (2-3) بشق الأنفس. صحيح أن الفريق تصدر ترتيب الدوري الأسباني بفارق مريح عن مطارديه، لكنه تلقى أنباء سيئة بعد إصابة بويول وبيكيه.
أكتوبر 2012
جاء الكلاسيكو الأول في الموسم الحالي في لحظة مثالية لبرشلونة، الذي كان
المستفيد الأكبر من التعادل 2-2، حيث ظل يبتعد عن ريال مدريد بفارق ثماني نقاط. وبقي الفريق محافظاً على سجله خالٍ من الهزيمة، مضيفاً إلى رصيده المزيد من الانتصارات في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وكأس الملك. كما كان أكتوبر شهر الجوائز الفردية للاعبي برشلونة: تتويج تشافي وكاسياس، بجائزة أمير أستورياس، واستلام ميسي الحذاء الذهبي للمرة الثانية في مسيرته، بعدما سجل 50 هدفا في الدوري الأسباني خلال موسم 2011/12.
المستفيد الأكبر من التعادل 2-2، حيث ظل يبتعد عن ريال مدريد بفارق ثماني نقاط. وبقي الفريق محافظاً على سجله خالٍ من الهزيمة، مضيفاً إلى رصيده المزيد من الانتصارات في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وكأس الملك. كما كان أكتوبر شهر الجوائز الفردية للاعبي برشلونة: تتويج تشافي وكاسياس، بجائزة أمير أستورياس، واستلام ميسي الحذاء الذهبي للمرة الثانية في مسيرته، بعدما سجل 50 هدفا في الدوري الأسباني خلال موسم 2011/12.
نوفمبر 2012
خلال الأشهر الأولى من عهد تيتو فيلانوفا حقق الفريق أرقاماً مذهلة من الصعب معادلتها، لينفرد بصدارة الليغا بسجل خالٍ من الهزيمة. وفي دوري أبطال أوروبا، انقض أيضاً على المركز الأول في مجموعته، متبوعاً بكل من سيلتيك الاسكتلندي وبنفيكا البرتغالي وسبارتاك موسكو الروسي. بيد أن 25 نوفمبر يُعتبر يوماً تاريخياً: فبعد إصابة ألفيش في المباراة أمام ليفانتي يجعل أصبح الفريق الكاتالوني ممثلاً بأحد عشر لاعباً من خريجي لامازيا فوق أرضية التباري.
ديسمبر 2012
حمل الشهر الأخير من السنة خبراً حزيناً لنادي برشلونة ومشجعيه، حيث خضع تيتو فيلانوفا لعملية جراحية على وجه السرعة بعد إصابة المدير الفني بانتكاسة مرضية تطلبت استئصال الورم السرطاني الذي أصاب غدته النكفية. وعلى إثر ذلك، سيقضي تيتو ستة أسابيع من العلاج الكيميائي والإشعاعي. وقبل تلقي هذا الخبر المفجع، كان الفريق قد فاز على أتلتيكو مدريد ليعزز موقعه في صدارة الدوري. ومن جهته، استعاد ميسي عافيته بعد إصابته في المباراة ضد بنفيكا، ليتمكن من تحطيم الرقم القياسي العالمي من حيث عدد الأهداف الشخصية المسجلة في سنة تقويمية واحدة، متجاوزاً الأسطورة الألماني جيرد مولر الذي هز الشباك 85 مره .
0 التعليقات:
إرسال تعليق